الزمن لا ينتظر أحداً، وكلنا نعرف ذلك. لكن ماذا لو كُنت قادراً على الرحيل في الزمن، للوراء أو إلى المستقبل؟ هذا ما كنت أفكر فيه أنا «مروان»، وهو ما بدأ رحلتي العجيبة في الزمن.
في يوم من الأيام، وأنا أعمل في معملي الصغير، اكتشفت أمراً غريباً. جهاز قديم وغامض وجدته مخبأ في غرفة جدي القديمة. كتب الجد على مذكرة صغيرة: «لا تستخدم هذا الجهاز إلا إذا كنت مستعداً لمواجهة ما لا يمكن توقعه».
لم يمض وقت طويل قبل أن أشعل الجهاز. وفي لحظة مفاجئة، وجدت نفسي في مدينة القاهرة قبل مئة عام، تحيطبي شوارع مزدحمة بالناس والأصوات مختلفة. لم يكن هناك أي هواتف محمولة، وكانت العربات التي تجرها الخيل هي وسيلة النقل الرئيسية.
في هذا الزمن، وجدت نفسي في موقف محير. كيف سأعود إلى زماني؟ ولماذا أرسلني الجهاز إلى هنا؏
أبدأ بالتعرف على الناس، وأكتشف أن موجوداً في وقت مهم من التاريخ. أنا في فترة مليئة بالتغييرات المهمة، ويجب أن أتمتهد بالأحداث المتصلة بها.
يتبع مروان مساره، ويشهد حدوث مواقف عجيبة، ويتعرف على أشخاص تغير مسار حياته، ويدرك أن كل مرحلة من الزمن تحمل قصصا لا يمكن تكرارها. وفي نهاية مغامرته، يتمكن من العودة إلى زمنه، ولكن وقتها يكون قد تغير إلى الأبد.
هل يمكن أن تغير الرحلات في الزمن مستقبلنا، أم أنها مجرد خيال؟