الساعة التي توقفت عن العمل

الساعة التي توقفت عن العمل

—

بداية الحكاية

https://elgazwey.group/

في إحدى القرى الصغيرة، حيث كانت الحياة بسيطة والمنازل متلاصقة، عاش رجل يدعى محمود. كان محمود يمتلك متجرًا صغيرًا لإصلاح الساعات. لطالما كانت مهارته في إصلاح الساعات محل إعجاب أهل القرية، فقد استطاع إحياء العديد من الساعات القديمة التي اعتبرها أصحابها مجرد قطع خردة.

—

الساعة الغريبة

https://elgazwey.group/

ذات يوم، دخلت امرأة غريبة إلى متجر محمود تحمل ساعة قديمة جدًا. كانت الساعة مغطاة بالغبار، ومظهرها يوحي بأنها تعود لقرون مضت. نظرت المرأة إلى محمود وقالت: “هذه الساعة تخص عائلتي منذ زمن طويل، لكنها توقفت عن العمل فجأة. هل يمكنك إصلاحها؟”

أخذ محمود الساعة ونظر إليها بعناية. شعر بشيء غريب، وكأن الساعة تخبئ قصة غير عادية. ومع ذلك، وافق على إصلاحها وطلب من المرأة أن تعود بعد أسبوع.

—

اكتشاف غامض

https://elgazwey.group/

بدأ محمود العمل على الساعة في تلك الليلة. وعندما فتحها، وجد نقوشًا صغيرة داخلها. لم تكن النقوش باللغة التي يعرفها، لكنها بدت وكأنها تحمل رسالة. حاول محمود البحث عن أي معلومات عن تلك الرموز لكنه لم يجد إجابة.

خلال الأيام التالية، لاحظ محمود أن الساعة كانت تلمع بشكل غريب كلما حاول إصلاحها، وكأنها تتحرك تحت يديه. ومع كل يوم يمر، كان يشعر وكأن شيئًا غير طبيعي يقترب.

—

تطورات مفاجئة

https://elgazwey.group/

في الليلة التي سبقت موعد تسليم الساعة، استيقظ محمود فجأة على صوت دقاتها. نظر إلى الساعة ووجدها تعمل بشكل مثالي، رغم أنه لم ينتهِ من إصلاحها. كانت تشير إلى وقت معين: الثالثة صباحًا.

في اليوم التالي، عندما جاءت المرأة لتأخذ الساعة، كانت تبدو متوترة. قدم لها محمود الساعة، لكنه سألها عن النقوش واللمعان الغريب. نظرت إليه المرأة بهدوء وقالت: “هذه الساعة ليست عادية. إنها تفتح بابًا للزمن. ولكنها توقفت عندما قرر الزمن نفسه التوقف.”

—

نهاية الحكاية

https://elgazwey.group/

بعد أن غادرت المرأة بالساعة، لم يستطع محمود أن ينسى ما حدث. ظل يفكر في القصة وفي معنى “توقف الزمن”. قرر الاحتفاظ بالرموز التي وجدها داخل الساعة، فقد شعر بأنها المفتاح لفهم هذا اللغز.

هل تعتقد أن الزمن يمكن أن يتوقف حقً

ا؟ وماذا يمكن أن تكون تلك النقوش؟

شاركنا رأيك.