أطياف الماضي في قلب الحاضر

ألف بين الماضي والحاضر

يحكى أنه في إحدى القرى النائية المنسية، كانت تعيش عائلة متواضعة تقوم على تربية الزروع وترعى المواشي لكسب قوتها. كان القرية تخفي بين جنباتها مكانًا يحمل قصة غموض من زمن طويل. في وسط الغابة، وجدت أطلال قصر قديم يحوم حولها الكثير من الروايات والخفايا.

مصدر القصة

في يوم من الأيام، قرر فتى يدعى يوسف، المعروف بشغفه بالاستكشاف، الذهاب لكشف أسرار القصر. كان القصر منعزلاً ويبدو مهملاً، لكن مظهره يُعكس رونقا ما من زمن مضى.

مصدر القصة

وصل يوسف للقصر ووقف ينظر إلى الأبواب الكبيرة المزخرفة بقروص معقدة. عندما دفع الباب، كان الهواء يحمل رائحة تمزج بين الرطوبة وقدم التاريخ. في داخل القصر، وجد غرفاً ملئة بالمفروشات المهترئة والكتب القديمة.

مصدر القصة

في غرفة على الطابق العلوي، وجد يوسف خزانة صغيرة مغلقة. بعد محاولة فتحها، وجد داخلها صندوقاً به رسائل ومذكرات مكتوبة بخط يد. قضى ساعات يقرأ تفاصيل حياة المالك السابق، الذي كان عالماً في مجال النباتات والكيمياء.

مصدر القصة

في تلك الرسائل، اكتشف يوسف سراً عن تجربة كانت هي السبب في هجر القصر. كان العالم يحاول استنباط نوع من النباتات يملك خواصاً طبية فريدة، ولكن التجربة انقلبت ضده وأدت إلى توالي المصائب على المكان.

مصدر القصة

استمر يوسف في الاكتشاف حتى وجد مجموعة من البذور مخبأة في قارورة زجاجية صغيرة. قرر أخذها وزرعها في القرية، ليكون مصير تجربته مشابهاً أم مختلفاً عن المالك السابق؟