شبح في الغرفة المجاورة

شبح في الغرفة المجاورة

البداية

عالم القصص

في حي قديم يكتنفه الهدوء والغموض، كانت هناك بناية مهجورة تُحيطها الأساطير. يتجنبها السكان، ولا يجرؤ أحد على دخولها. تُروى قصص عديدة عن “الشبح في الغرفة المجاورة”، الذي يُقال إنه يسكن الطابق العلوي من البناية.

اللقاء الأول

عالم القصص

سمير، شاب طموح في منتصف العشرينيات، قرر الانتقال للعيش في البناية بسبب إيجارها الرخيص. لم يكن يصدق القصص عن الأشباح واعتبرها خرافات. في الليلة الأولى، بدأ يسمع أصواتًا غريبة. كانت الخطوات تدوي في الغرفة المجاورة على الرغم من أنها فارغة.

اكتشاف الرسائل

عالم القصص

في صباح اليوم التالي، وجد سمير ورقة صغيرة أسفل باب غرفته. كانت مكتوبة بخط قديم وغير مفهوم. حاول تجاهل الأمر، لكنه لم يستطع كبح فضوله. بدأ يبحث عن تاريخ البناية واكتشف أن الغرفة المجاورة شهدت جريمة غامضة منذ عشرين عامًا.

المواجهة

عالم القصص

قرر سمير مواجهة مخاوفه. في منتصف الليل، فتح باب الغرفة المجاورة ليجدها فارغة تمامًا. لكن فجأة شعر بتيار بارد، وسمع صوت همسات خافتة تنادي باسمه. تجمد مكانه، ثم لاحظ طيفًا باهتًا يظهر ببطء.

الحقيقة

عالم القصص

بدأ الطيف يتحدث. كان روح رجل قُتل ظلمًا في تلك الغرفة. طلب من سمير مساعدته على كشف الحقيقة لتتحرر روحه. كان الدليل الوحيد رسالة قديمة مدفونة تحت ألواح الأرضية.

الحل

عالم القصص

استجاب سمير لنداء الشبح. وجد الرسالة وقدمها للشرطة، الذين أعادوا فتح القضية. بعد تحقيق طويل، تم الكشف عن القاتل الحقيقي، وتم تبرئة الرجل الذي اتُّهم خطأً. مع نهاية القضية، اختفى الشبح، وشعر سمير براحة كبيرة.

النهاية

عالم القصص

أصبحت البناية هادئة بعد أن عادت الروح إلى سلامها. قرر سمير البقاء فيها، لكنه لم ينسَ أبدًا تلك الليالي الغريبة التي غيّرت حياته.

هل كنت ستتحلى بالشجاعة لمواج

هة الشبح أم كنت ستغادر المكان فورًا؟