رسالة من الماضي

عالم القصص

في يومٍ مشرقٍ من أيام الصيف، قررت ليلى أن تزور منزل جدتها القديم الذي ظل مغلقًا منذ سنوات طويلة. كان المنزل يقع على أطراف القرية، محاطًا بحقولٍ خضراء وأشجارٍ معمرة تروي قصصًا قديمة. كانت ليلى تشعر بشيء غامض يجذبها إلى هذا المكان، وكأن هناك سرًا ينتظر أن يُكشف.

بداية الرحلة

عالم القصص

عندما وصلت ليلى إلى المنزل، بدأت تستعرض ذكرياتها فيه. كل زاوية وكل قطعة أثاث كانت تحمل قصة. وبينما كانت تتفقد الغرف، لاحظت صندوقًا خشبيًا صغيرًا تحت السرير في غرفة جدتها. بدا عليه القدم وكأنه لم يُفتح منذ سنوات.

اكتشاف الصندوق

عالم القصص

أخرجت ليلى الصندوق بحذر، وفتحته لتجد داخله رسائل قديمة وصورًا بالأبيض والأسود. كانت الرسائل مكتوبة بخط يد أنيق، وتحمل توقيعًا غير مألوف. بدأت تقرأ إحداها، وكانت مفاجأتها كبيرة عندما أدركت أنها رسائل حب موجهة إلى جدتها من شخص غامض.

الغموض يتعمق

عالم القصص

مع كل رسالة تقرأها، كانت تتكشف تفاصيل قصة حب قديمة جمعت جدتها بشخص لم تكن ليلى تعرف عنه شيئًا. كانت الرسائل تحمل مشاعر صادقة وكلمات شاعرية تُظهر حبًا كبيرًا، ولكن نهايته كانت غامضة. ما زاد الأمر غموضًا هو وجود رسالة غير مكتملة، وكأنها لم تصل أبدًا إلى الجدة.

البحث عن الحقيقة

عالم القصص

لم تستطع ليلى مقاومة الفضول. قررت أن تبحث عن صاحب الرسائل. عادت إلى القرية وسألت كبار السن عن اسم المرسل الموجود على الرسائل. وبعد يومٍ طويل من البحث، التقت بامرأة مسنة تعرفت على الاسم. أخبرتها بأن هذا الشخص كان شابًا وسيمًا عاش قصة حب مع جدتها، ولكنه اضطر للسفر ولم يعد أبدًا.

مفاجأة غير متوقعة

عالم القصص

بينما كانت ليلى تجمع المعلومات، اكتشفت أن صاحب الرسائل كان قد ترك وراءه شيئًا مهمًا في منزل الجدة. عادت بسرعة إلى المنزل وبدأت تبحث من جديد. وبعد ساعات من البحث، وجدت صندوقًا آخر مخبأً في الجدار. عندما فتحته، وجدت مجموعة من الصور ورسالة أخيرة كتبها قبل رحيله، يشرح فيها أسباب سفره المفاجئ ويعبر عن أمله في العودة يومًا ما.

نهاية مليئة بالمشاعر

عالم القصص

عادت ليلى إلى المنزل وهي تحمل الصندوق، وقررت أن تشارك هذه القصة مع أفراد عائلتها. اجتمع الجميع لسماع الحكاية، وتأثروا بالحب الكبير الذي جمع بين الجدة وصاحب الرسائل. شعرت ليلى بأنها أعادت إحياء جزء مهم من تاريخ عائلتها، وقررت أن تحتفظ بالصندوق وتعتني به.

هل تعتقد أن ليلى كانت على حق في البحث عن الحقيقة؟ وكيف كنت ستتصرف لو كنت مكانها؟