رحلة عبر أفق الخيال السحري
بداية القصة – عالم القصص
في أحد القرى النائية التي لا يعرفها الكثيرون، عاش فتى يُدعى ليث. كان ليث مميزًا بقدرته على التخيُّل الخلاق، حيث يمكنه أن يرى عوالم خيالية بمجرد إغلاق عينيه. لكن ما لم يكن يعرفه أحد، هو أن خياله لم يكن مجرد وهم؛ بل كان نافذة إلى عوالم سحرية حقيقية.
البوابة السحرية – عالم القصص
في ليلة صافية تحت ضوء القمر، بينما كان ليث يستلقي تحت شجرة الصفصاف، لاحظ بريقًا غريبًا يتسرب من الأرض. اقترب بحذر، ليجد مرآة قديمة مرمية بين الحشائش. لم تكن مرآة عادية؛ عندما نظر إليها، رأى مشاهد لعالم مختلف، مليء بالجبال الطائرة والغابات التي تتحدث.
“هل أنا أحلم؟” تساءل ليث بصوت خافت. ولكن المرآة كانت تدعوه بصمت. وما إن لمس سطحها، حتى شعر بجاذبية قوية تسحبه.
المغامرة تبدأ – عالم القصص
وجد ليث نفسه في عالم غريب. كان الهواء مليئًا برائحة الزهور التي لم يشمها من قبل، وألوان السماء متغيرة كما لو كانت لوحة فنية حية. استقبله مخلوق غريب، نصفه إنسان ونصفه طائر، يُدعى “أوريس”.
قال أوريس: “أهلاً بك في عالم أثيرا، أيها الزائر من الأرض.”
تعجب ليث وسأل: “كيف تعرف من أنا؟ ولماذا أنا هنا؟”
ابتسم أوريس وأجاب: “أثيرا تختار زوارها. لقد جئت لأن لديك قلبًا مليئًا بالخيال، وهو مفتاح إنقاذ عالمنا من خطر وشيك.”
المهمة الغامضة – عالم القصص
علم ليث أن أثيرا تواجه خطرًا كبيرًا؛ فقد بدأت ظلال غامضة تنتشر، وتحول كل ما تلمسه إلى فراغ. وكي يتمكن من إنقاذ العالم، كان عليه العثور على “جوهرة الضوء”، المخبأة في قصر مهجور وسط غابة الأحلام.
انطلق ليث مع أوريس في رحلة مليئة بالتحديات. واجهوا بحيرة الأحزان التي تعكس أسوأ مخاوفهم، وتسلّقوا جبال الغموض التي تتغير ملامحها كل ليلة. لكن ليث كان مُصممًا على إكمال المهمة.
مواجهة الظلال – عالم القصص
عندما وصلوا إلى غابة الأحلام، كانت الظلال في انتظارهم. حاولت الظلال التسلل إلى عقل ليث، محاولين زرع الشك والخوف فيه. لكنه تذكر كلمات أوريس: “الخيال قوة، واستخدامه هو سلاحك الأقوى.”
بإغلاق عينيه، بدأ ليث يتخيل درعًا من النور يحيط به وبأوريس. تصاعد الضوء، وتمكنوا من عبور الغابة والوصول إلى القصر.
العثور على الجوهرة – عالم القصص
داخل القصر، واجهوا لغزًا أخيرًا. كانت هناك لوحة قديمة تحتوي على رموز غريبة. أدرك ليث أن الحل يكمن في استعادة ذكريات طفولته، حيث كان يرسم أشكالًا مشابهة. عندما وضع يده على اللوحة، توهجت الجوهرة، وعادت الحياة إلى أثيرا.
العودة إلى العالم الحقيقي – عالم القصص
بعد إنقاذ أثيرا، شكر أوريس ليث على شجاعته. وقبل أن يعود إلى عالمه، منحته الجوهرة قوة لمواصلة الإبداع والخيال في حياته اليومية. عندما استيقظ، كانت المرآة قد اختفت، لكن قلبه كان مليئًا بالذكريات.
كيف يمكن أن يكون الخيال أداة لإنقاذ العالم؟ شاركونا آراءكم!