روايات خيالية

حارس البوابة والعالم الموازي

حارس البوابة والعالم الموازي

حارس البوابة والعالم الموازي

البداية – عالم القصص

في قرية هادئة محاطة بالغابات الكثيفة، عاش شاب يدعى إياد. كان إياد مختلفًا عن بقية القرويين؛ إذ لطالما شعر بأن هناك شيئًا غريبًا ينتظره خلف الأفق. كان يقضي أيامه في القراءة واستكشاف الغابة، حيث وجد حجرًا قديمًا عليه نقوش غامضة. لم يكن يدري أن هذا الحجر سيغير حياته للأبد.

الاكتشاف الأول – عالم القصص

بينما كان إياد يتفحص الحجر، لاحظ أن النقوش تبدأ في التوهج كلما لمسها. وفي إحدى الليالي، عندما أضاء الحجر بالكامل، ظهرت أمامه بوابة دائرية تتلألأ بألوان قوس قزح. شعر بالخوف والتردد، لكنه استجمع شجاعته وعبر البوابة.

الوصول إلى العالم الموازي – عالم القصص

وجد إياد نفسه في عالم غريب مليء بالمناظر الخلابة والمخلوقات العجيبة. كانت السماء تلمع بنجوم قريبة، والأشجار تتحدث لغة لم يفهمها. وبينما كان يحاول استيعاب ما حوله، ظهر أمامه رجل ضخم يرتدي درعًا ذهبيًا ويحمل سيفًا لامعًا.

قال الرجل: “مرحبًا بك، أنا كيران، حارس البوابة. من أنت وكيف وصلت إلى هنا؟”

أخبره إياد عن الحجر وما حدث، فأجابه كيران بجدية: “لقد اخترت طريقًا خطيرًا. هذا العالم ليس مكانًا للغرباء.” لكن قبل أن يُبعده، لاحظ كيران علامة على يد إياد تتطابق مع أحد الرموز القديمة التي تدل على “المنقذ”.

المهمة الكبرى – عالم القصص

أخبر كيران إياد بأن العالم الموازي مهدد بخطر كبير؛ مخلوق شرير يدعى “الظل” يسعى للسيطرة عليه. وكان المنقذ المنتظر هو الوحيد القادر على مواجهته. شك إياد في قدراته، لكنه قبل التحدي عندما رأى معاناة السكان والمخلوقات.

بدأ كيران بتدريب إياد على استخدام السيف وتعلّم السحر الخاص بالعالم الموازي. ومع مرور الأيام، أصبح إياد أكثر قوة وثقة. كانت هناك تحديات صعبة ومواجهات خطيرة، لكن شجاعته وإصراره جعلاه يتخطاها.

المواجهة النهائية – عالم القصص

وصل إياد وكيران إلى قلعة الظل، حيث كانت المعركة الحاسمة تنتظرهما. كان المخلوق الشرير هائل الحجم وقويًا بشكل لا يصدق. استخدم إياد كل ما تعلمه من مهارات وسحر لمواجهة الظل. وبينما كان يعتقد أنه سيفشل، تذكّر كلمات كيران: “القوة الحقيقية تأتي من الإيمان بنفسك وبمن حولك.”

بضربة أخيرة، تمكن إياد من هزيمة الظل. عاد النور والسلام إلى العالم الموازي، وشكر السكان إياد على شجاعته وتضحيته.

العودة إلى المنزل – عالم القصص

عاد إياد عبر البوابة إلى قريته، لكنه لم يكن الشاب البسيط الذي كان يومًا ما. أصبح أكثر نضجًا وثقة بنفسه. وقرر أن يحمي قريته وأي شخص يحتاج إلى المساعدة، مستعدًا لأي مغامرة جديدة.

هل تعتقد أن إياد كان سيواجه الظل بنفس الشجاعة لو كان يعلم المخاطر منذ البداية؟ شاركنا رأيك!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى