روايات خيالية

باب إلى عوالم أخرى

باب إلى عوالم أخرى

باب إلى عوالم أخرى

 

في قرية نائية محاطة بالجبال الشاهقة، عاش شاب يُدعى سامر. كان سامر شغوفًا بالكتب والأساطير القديمة. ورغم صغر سنه، كانت مكتبته تضم مجموعة من الكتب النادرة التي حصل عليها من سوق قديمة قريبة.

 

ذات يوم، وبينما كان سامر يتصفح كتابًا قديمًا بعنوان “أسرار الزمن”، لاحظ صفحة غريبة تختلف عن باقي الكتاب. كانت الصفحة خالية إلا من رسم لباب قديم، ومعها عبارة “افتح الباب، ستجد الإجابة”.

 

البداية

 

عالم القصص

 

لم يستطع سامر تجاهل العبارة. شعر أن هناك لغزًا عليه حله. بدأ البحث في تفاصيل الكتاب، وحاول فهم طبيعة هذا الباب. قرر أخيرًا زيارة السوق القديمة مرة أخرى، عسى أن يجد مزيدًا من المعلومات.

 

في السوق، سأل سامر صاحب مكتبة قديمة عن الكتاب. تفاجأ الرجل المسن عندما رأى الكتاب في يديه. أخبره بأن هذا الكتاب نادر جدًا وأنه يحمل أسرارًا لم يتمكن أحد من فك شفرتها من قبل. وأشار إلى أن الباب المرسوم في الصفحة يطابق وصف باب مخفي في الجبال القريبة.

 

الاكتشاف

 

عالم القصص

 

تحمس سامر للفكرة. جمع كل ما يحتاجه من معدات وقرر البحث عن هذا الباب. استغرقت رحلته يومين عبر الجبال حتى وصل إلى مكان بدا مألوفًا. هناك، وجد الباب كما وصفه الكتاب تمامًا. كان مصنوعًا من الخشب القديم، محفورًا عليه رموز غريبة.

 

عندما اقترب منه، شعر بطاقة غريبة تحيط بالمكان. بدأ قلبه ينبض بقوة، ولكنه تذكر العبارة المكتوبة في الكتاب. دون تردد، دفع الباب ببطء.

 

العبور

 

عالم القصص

 

وجد نفسه في عالم مختلف تمامًا. السماء كانت مشرقة بلون أزرق لا يشبه أي لون رآه من قبل، والأشجار كانت عملاقة بأوراق مضيئة. استقبله رجل عجوز يبدو وكأنه ينتظره.

 

قال العجوز: “مرحبًا بك يا سامر. لقد كنتَ مختارًا منذ زمن بعيد.”

 

تفاجأ سامر بسماع اسمه. سأله عن هذا المكان. أجابه الرجل بأن هذا العالم يُدعى “عالم القصص”، وهو مكان تجمع فيه كل الحكايات والأساطير التي نُسيت عبر الزمن.

 

أخبره الرجل أن لكل شخص زائر للعالم مهمة يجب أن ينجزها. وكانت مهمة سامر هي استعادة قصة مفقودة من كتاب الزمن، قصة إذا بقيت ضائعة، ستُمحى ذكرى قرية سامر من الوجود.

 

التحديات

 

عالم القصص

 

بدأ سامر رحلته داخل عالم القصص. واجه كائنات غريبة واختبر ألغازًا معقدة. التقى بشخصيات من القصص التي قرأها في طفولته، مثل فرسان قدامى وسحرة. كانت التحديات صعبة، ولكن إصراره وشجاعته ساعداه في تجاوزها.

 

وفي نهاية رحلته، وجد القصة المفقودة داخل كهف محاط بالنيران. استعادها بصعوبة، وقرر العودة إلى العالم الحقيقي.

 

العودة

 

عالم القصص

 

عندما خرج من الباب، وجد نفسه في مكتبته. ولكن الكتاب الذي كان في يده لم يعد موجودًا. شعر بالارتياح، ولكنه كان يتساءل إن كانت رحلته حقيقية أم مجرد حلم.

 

لكن المفاجأة كانت في القرية. لاحظ أن الأطفال أصبحوا يروون قصصًا جديدة لم يسمعها أحد من قبل. أدرك أن القصة التي استعادها قد أعادت الحياة إلى قريته.

 

السؤا

ل لك

 

كيف يمكن للقصص أن تشكل عالمنا وتغير واقعنا؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى