النهر الذي يحكي الحكايات القديمة

النهر الذي يحكي الحكايات القديمة

عالم القصص

في قرية صغيرة محاطة بالجبال والغابات الكثيفة، كان هناك نهر يتدفق بهدوء بين الأشجار. كان هذا النهر مختلفًا عن أي نهر آخر، فقد كانت مياهه تحمل همسات الحكايات القديمة التي يرويها لمن يجلس بجانبه. كان الناس يطلقون عليه “النهر الذي يحكي الحكايات”، واعتبروه مصدرًا للمعرفة والحكمة.

اكتشاف السر

عالم القصص

في يوم من الأيام، قررت فتاة صغيرة تُدعى ليلى، والتي كانت تعشق القصص والأساطير، أن تكتشف سر هذا النهر بنفسها. كانت تسمع عنه من جدتها التي كانت تروي لها حكايات عن أناس جاؤوا إلى النهر وسمعوا قصصًا غيرت حياتهم.

جمعت ليلى بعض الطعام والشراب وخرجت في الصباح الباكر نحو النهر. عند وصولها، جلست تحت شجرة ضخمة بجانب الماء وبدأت تنصت إلى صوت تدفقه. كانت مياهه تبدو عادية، لكن ليلى شعرت وكأنها تسمع همسات خافتة.

القصة الأولى

عالم القصص

بعد وقت قصير، بدأت ليلى تميز صوتًا واضحًا من بين همسات الماء. قال الصوت:
“في زمن بعيد، كان هناك ملك عادل يُدعى راشد. كان يحكم مملكة مزدهرة مليئة بالحب والسلام. لكن في يوم من الأيام، اختفى تاجه السحري، وهو الذي كان مصدر قوة المملكة. خرج راشد في رحلة طويلة للبحث عن التاج، وتعلم في رحلته أن القوة الحقيقية لا تأتي من التاج، بل من الحب والعدل.”

الدروس المستفادة

عالم القصص

استمعت ليلى بانتباه إلى الحكاية وشعرت أن هناك درسًا عميقًا في كلماتها. أدركت أن الحكايات القديمة ليست مجرد قصص، بل تحمل معاني تجعل الإنسان يفكر في حياته وقيمه.

القصة الثانية

عالم القصص

لم تكتفِ ليلى بالقصة الأولى، فجلست مدة أطول بجانب النهر. بعد فترة، بدأت تسمع قصة أخرى عن صبي صغير يُدعى سامر، كان يعيش في قرية فقيرة. اكتشف سامر صندوقًا قديمًا يحتوي على أدوات غامضة ساعدت قريته في تحسين الزراعة والصيد، مما جعل القرية مزدهرة.

رحلة جديدة

عالم القصص

قررت ليلى أن تروي هذه الحكايات لأصدقائها وأهل قريتها. لكنها تساءلت: هل هناك المزيد من الحكايات التي يمكن للنهر أن يرويها؟ وهل ستحمل تلك الحكايات دروسًا جديدة قد تغير حياة من يسمعها؟

ما هي الحكاية التي تعتقد أن النهر سيحكيها لك إذا جلست بجانبه؟ شاركنا قصتك!