الطابق الثالث عشر

الطابق الثالث عشر

مقدمة القصة

عالم القصص

في وسط مدينة مزدحمة، كان هناك مبنى ضخم قديم يعرف باسم “البرج العتيق”. رغم قدمه، كان المبنى جذابًا لرواده بسبب تصميمه الفريد. لكن كان هناك طابق لم يجرؤ أحد على دخوله، الطابق الثالث عشر.

اكتشاف الطابق المحظور

عالم القصص

آدم، شاب في منتصف العشرينات، كان يعمل حارسًا ليليًا في البرج. كان يسمع قصصًا غريبة عن الطابق الثالث عشر: أصوات غامضة، ضوء خافت يظهر ويختفي، وأشخاص أقسموا أنهم فقدوا أشياء هناك لم يستطع أحد استعادتها.

رغم الفضول، كان الجميع يخاف من دخول ذلك الطابق. لكن آدم كان مختلفًا. الفضول دفعه لاتخاذ قرار لم يتخذه أحد من قبل: اكتشاف ما يخفيه الطابق المحظور.

ليلة القرار

عالم القصص

في إحدى الليالي الباردة، بينما كانت المدينة تغط في نوم عميق، صعد آدم إلى المصعد وضغط على زر الطابق الثالث عشر. لكن المصعد لم يستجب. كان الأمر محيرًا. فكر قليلاً، ثم قرر استخدام الدرج.

كلما صعد خطوة، شعر أن الهواء أصبح أثقل. بدا له أنه يسمع همسات خافتة من الجدران. عندما وصل إلى الباب الحديدي المؤدي للطابق، وجد لافتة مكتوب عليها: “الدخول ممنوع”.

داخل الطابق

عالم القصص

فتح الباب بصعوبة ودخل. الطابق كان مظلمًا، لكن هناك ضوء خافت في الزاوية. كانت الغرفة مليئة بصور قديمة، أثاث مترب، وأوراق متناثرة على الأرض. في وسط الطابق، كان هناك صندوق خشبي صغير. بدا كأنه يحمل سر الطابق.

عندما فتح الصندوق، وجد ساعة جيب ذهبية ورسالة مكتوبة بخط يدوي: “من يصل إلى هنا، يصبح جزءًا من القصة”. فجأة، أُغلقت الأبواب بقوة، وأصبح الطابق في حالة اهتزاز.

المواجهة

عالم القصص

ظهر أمام آدم رجل مسن بملامح غريبة. قال له: “كنت أنتظر شخصًا شجاعًا ليكمل رحلتي. الطابق الثالث عشر ليس كما تعتقد. إنه بوابة لعالم آخر، عالم مليء بالقصص التي لم تكتب بعد. لكن عليك أن تختار: إما أن تصبح جزءًا من هذا العالم، أو تعود وتنسى كل ما رأيته.”

آدم شعر بالحيرة. كان أمامه اختيار مصيري. لكنه قرر أن يخوض المغامرة. قال للمسن: “أنا مستعد.”

عالم القصص

عالم القصص

فجأة، اختفى الطابق، ووجد آدم نفسه في عالم غريب مليء بالمخلوقات الغريبة، الغابات العجيبة، والمدن العائمة. هنا، تعلم أن عالم القصص كان مكانًا تُخلق فيه الحكايات قبل أن تُكتب. أصبح آدم راويًا، يكتب قصصًا لم يعرفها أحد، ويساعد أرواحًا ضائعة للعثور على نهاياتها.

مرت السنوات، وأصبح آدم أسطورة في هذا العالم. لكنه لم ينس الطابق الثالث عشر، البوابة التي غيرت حياته.

النهاية

عالم القصص

كل ما حدث لآدم بدأ بخطوة شجاعة نحو المجهول. م

اذا عنك؟ هل ستملك الشجاعة لاكتشاف طابقك الثالث عشر؟