الشبح الذي يكره الظلام

الشبح الذي يكره الظلام

عالم القصص

في قرية نائية محاطة بغابة كثيفة، كانت هناك قصة غريبة يتناقلها السكان عن شبح يكره الظلام. القصة بدأت منذ زمن بعيد، عندما اختفى طفل صغير يُدعى سامي في الغابة ولم يعثر عليه أحد. لكن بعد مرور سنوات، بدأت تحدث أمور غريبة في القرية.

ظهور الشبح

عالم القصص

ذات ليلة، لاحظ أحد السكان وميضًا خافتًا يأتي من أعماق الغابة. بدافع الفضول، قرر رجل يُدعى خالد استكشاف الأمر. عندما اقترب، اكتشف شكلاً شفافًا لشبح صغير يضيء المكان حوله. كان الشبح يهمس بصوت حزين: “لا أريد الظلام”.

اكتشاف الحقيقة

عالم القصص

بدأ خالد بالتحدث مع الشبح، الذي اعترف بأنه سامي الطفل الذي اختفى قبل سنوات. أوضح سامي أنه بعد ضياعه في الغابة، شعر بالخوف والوحدة، لدرجة أن روحه رفضت أن تغادر المكان. لكنه اكتشف شيئًا غريبًا؛ كلما أضاءت الأنوار من حوله، شعر بالراحة.

محاولة مساعدة الشبح

عالم القصص

قرر خالد أن يساعد سامي. عاد إلى القرية وأخبر السكان بما رأى. في البداية، لم يصدقه أحد، لكن مع مرور الوقت ومع ازدياد ظهور الشبح بالقرب من الغابة، بدأت القرية بالتفكير في طريقة لحل المشكلة. اقترح أحد الشيوخ نصب مصابيح على أطراف الغابة لتخفيف ظلام الليل.

الغابة المُضاءة

عالم القصص

عندما أُضيئت الغابة بالمصابيح، حدثت معجزة. بدأ الشبح سامي بالابتسام، وشعر لأول مرة بالطمأنينة. أخبر خالد أنه يستطيع الآن المغادرة بسلام، لكن قبل أن يختفي، طلب منهم أن يبقوا الأنوار مشتعلة دائمًا حتى لا يشعر أطفال القرية الآخرين بالخوف إذا ضلوا طريقهم.

نهاية سعيدة

عالم القصص

منذ ذلك اليوم، أصبحت الغابة رمزًا للأمل والطمأنينة، ولم يعد أي شخص يخاف من الذهاب إليها ليلاً. وتحوَّلت قصة سامي إلى أسطورة محلية تروى للأطفال لتعليمهم أهمية مساعدة الآخرين والتغلب على مخاوفهم.

هل تؤمن أن للقصص الغامضة رسائل مخفية تساعدنا في حياتنا؟ شاركنا رأيك في التعليقات.