قصص رعب

الرسالة التي كتبت بالدم

الرسالة التي كتبت بالدم

الرسالة التي كتبت بالدم

 

بداية الحكاية

 

عالم القصص

 

في قرية صغيرة منعزلة بين الجبال، كان هناك قصر مهجور يثير الفضول والرعب في آن واحد. اشتهر القصر بأنه ملعون بعد أن عُثر داخله على رسالة غامضة مكتوبة بالدم. لا أحد يعلم من كتبها أو لمن أُرسلت، لكن القصص حولها ظلت تنتقل من جيل إلى جيل.

 

اكتشاف الرسالة

 

عالم القصص

 

ذات يوم، قرر شاب يدعى “يوسف” مغامرة خطيرة. كان يوسف يحب التحديات، ولم يكن يؤمن بالخرافات. حمل مصباحه واتجه نحو القصر ليكتشف سر الرسالة. بمجرد دخوله، شعر ببرودة غريبة تسري في المكان، وكأن القصر ينبض بالحياة رغم هجره.

 

صعد يوسف السلالم المتصدعة حتى وصل إلى غرفة واسعة. كانت الجدران مغطاة بالغبار، والأثاث قديم ومتهالك. هناك، على طاولة خشبية، كانت الرسالة. ورقة صفراء اللون تتوسطها كلمات غامضة مكتوبة بلون أحمر قاتم.

 

نص الرسالة

 

عالم القصص

 

قرأ يوسف الرسالة بصوت مرتجف:

“إلى من يقرأ هذه الكلمات، اعلم أنك دخلت دائرة الموت. لن يخرج أحد من هنا حيًا إلا إذا كشف السر.”

 

تراجع يوسف للخلف، لكن فضوله دفعه للاقتراب مجددًا. لاحظ أن هناك نقشًا خفيًا على الطاولة. بدأ يفكر: هل هناك سر مدفون تحت القصر؟

 

البحث عن الحقيقة

 

عالم القصص

 

أمضى يوسف ساعات يحاول فك الشيفرة في الرسالة والنقش. اكتشف ممرًا سريًا خلف خزانة قديمة. نزل عبر درجات تؤدي إلى قبو مظلم. في القبو، وجد صندوقًا مغلقًا بسلسلة حديدية، وعلى الصندوق وُضعت عبارة:

“افتح بحذر، فالسر لا يناسب الجميع.”

 

الصندوق والسر

 

عالم القصص

 

كسر يوسف السلسلة باستخدام حجر. عندما فتح الصندوق، وجد داخله مجموعة من الأوراق القديمة وكتابًا يحمل عنوان “لعنة الدم”. عندما تصفح الأوراق، عرف أن الرسالة كُتبت قبل مئة عام من قبل فتاة تُدعى “ليلى”. كانت ليلى ضحية مؤامرة عائلية انتهت بموتها داخل القصر.

 

مواجهة اللعنة

 

عالم القصص

 

ما إن أغلق يوسف الكتاب حتى بدأ يشعر بشيء غريب. الجدران حوله بدأت تهتز، وأصوات غامضة تعالت من كل مكان. أدرك أن القصر كان مسكونًا بروح ليلى الغاضبة. حاول الهروب، لكن الأبواب كانت تغلق أمامه.

 

النجاة من القصر

 

عالم القصص

 

قرر يوسف مواجهة اللعنة. قرأ بصوت عالٍ العبارة المكتوبة في الكتاب:

“اغفري لمن يطلب الغفران.”

هدأت الأصوات تدريجيًا، وبدأ القصر يستعيد هدوءه. فجأة، فتحت الأبواب، وتمكن يوسف من الهروب.

 

النهاية

 

عالم القصص

 

عاد يوسف إلى قريته وحكى للناس قصته. منذ ذلك اليوم، لم يجرؤ أحد على الاقتراب من القصر مرة أخرى. أما الرسالة، فظلت لغزًا لم يُحل تم

امًا.

 

ما رأيك، هل لديك الجرأة لدخول قصر مليء بالأسرار؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى