البالون الذي أحب الأطفال

البالون الذي أحب الأطفال
https://elgazwey.group/

في قرية صغيرة تعانقها الجبال من كل جانب، عاش بالون فريد من نوعه. لم يكن بالونًا عاديًا بل كان يمتلك روحًا خاصة جعلته مميزًا عن غيره. كان يُسمى “لوّان” لأنه كان يستطيع تغيير ألوانه كما يريد. ذات يوم، قرر لوّان أن يخرج من متجر الألعاب حيث كان معلقًا مع باقي البالونات ليكتشف العالم.

https://elgazwey.group/

البداية في عالم الأطفال

في صباح مشرق، طار لوّان مع نسمات الرياح حتى وصل إلى حديقة مليئة بالأطفال. جذب انتباههم بألوانه المتغيرة وضحكاته التي بدت وكأنها تنبعث من داخله. اقتربت طفلة صغيرة تدعى “مريم” وقالت: “أنت أجمل بالون رأيته في حياتي، هل يمكن أن تكون صديقي؟” شعر لوّان بسعادة عارمة وقرر أن يكون رفيقها.

https://elgazwey.group/

لوّان يساعد الأطفال

مع مرور الأيام، أصبح لوّان صديقًا لجميع أطفال القرية. كان يساعدهم في التعلم عن الألوان والأشكال، وكان يشاركهم ألعابهم اليومية. لكن لم يكن ذلك كل شيء، فقد كان لدى لوّان قدرة عجيبة على معرفة مشاعر الأطفال. إذا شعر أن أحدهم حزين، كان يتحول إلى لون دافئ ليمنحه الراحة والفرح.

https://elgazwey.group/

مهمة خاصة للفرح

في أحد الأيام، لاحظ لوّان أن الأطفال يتجنبون اللعب بسبب شجار حدث بينهم. قرر أن يتدخل ليعيد السعادة إليهم. جمعهم في ساحة الحديقة، وبدأ يتغير بين ألوان قوس قزح ليجعلهم يضحكون وينسون خلافاتهم. في نهاية اليوم، أصبحوا أصدقاء مجددًا، وشكروا لوّان على مساعدته.

https://elgazwey.group/

درس لا يُنسى

تعلم الأطفال من لوّان أهمية الفرح والتعاون، وكيف أن الصداقة الحقيقية تُغني عن أي خلاف. أما لوّان، فقد شعر بالرضا لأنه نجح في زرع الابتسامة على وجوههم. أصبح وجوده في القرية رمزًا للفرح، وكان كل طفل ينتظر ظهوره ليشاركوه يومهم.

https://elgazwey.group/

سؤال للقارئ:
إذا كنت تملك بالونًا يستطيع الحديث، ما هي أول جملة تود سماعها منه؟

شاركنا رأيك في التعليقات!