أسطورة التنين والحجر السحري
في زمان بعيد وفي مملكة مخفية خلف الغابات الكثيفة والجبال الشاهقة، انتشرت أسطورة تتحدث عن تنين قديم يحرس حجراً سحرياً يملك قوة هائلة. كان الملك راينولد، ملك تلك المملكة، يحلم بالاستيلاء على هذا الحجر لتوفير القوة والسلطة لمملكته.
الرحلة للبحث عن الحجر السحري عالم القصص في صباح يوم مشرق، قرر الملك راينولد إرسال فريق من أشجع فرسانه للبحث عن الحجر. بينما كانوا يستعدون، تقدم شاب يدعى إيلين، معروف بشجاعته ومهارته في مواجهة المخاطر، للملك وطلب المشاركة في هذه المهمة.
قال إيلين: “يا سيدي الملك، لقد سمعت كثيراً عن هذا الحجر وقوته. لا بد من أن أكون جزءا من هذا السعي.”
مواجهة التنين عالم القصص بعد أسابيع من الترحال والمشقة، وصل إيلين وفريقه إلى كهف عميق في قلب الجبال، مكان قيل إن التنين يقضي فيه أيامه. كان في منتظرهم تنين عملاق بعينين ملتهبتين وأجنحة شاسعة.
وقف إيلين مواجهة التنين وهو يمسك سيفه المتلألئ. قال التنين بصوت غليظ: “من تجرأ على دخول مملكتي، لا سيما البحث عن حجري السحري، سيدفع الثمن!”
لكن إيلين رد بجرأة: “لا يمكنك منعنا من الوصول للحجر. هذا قضاء لا مفر منه.”
اكتشاف السر عالم القصص بعد مواجهة شرسة، انتصر إيلين والفرسان على التنين. لكن وقبل أن يموت، قال التنين كلمات غامضة: “القوة ليست في الحجر، بل في النوايا التي تستعملها بها. قلوبكم هي الحجر الحقيقي.”
كان لهذه الكلمات تأثير عميق على إيلين وفريقه. قرروا إعادة الحجر إلى مكانه والعودة للمملكة بفهم جديد لمعنى القوة الحقيقية.
خاتمة الأسطورة عالم القصص عندما وصلوا إلى المملكة، قصوا ما حدث للملك. فهم الملك الدرس الذي قدمه التنين وقرر استعمال نوايا خيرة لخير شعبه.
في رأيك، هل تظن أن النوايا الصافية وحدها قد تصنع معجزات؟
