قصص قصيره

حقيقة وراء باب قديم

حقيقة وراء باب قديم

الحقيقة وراء الباب القديم

عالم القصص: البداية الغامضة

في إحدى القرى النائية، كان هناك منزل قديم يثير الفضول والخوف في آنٍ واحد. هذا المنزل، الذي يُطلق عليه السكان المحليون اسم “بيت الزمن”، كان يتميز بباب خشبي ضخم مزين بنقوش غريبة لا يستطيع أحد تفسيرها. كان الناس يمرون بجانبه يوميًا، لكن قلة فقط هم من تجرؤوا على الاقتراب منه.

عالم القصص: الباب والسر الدفين

على مر السنين، راجت الأساطير حول هذا الباب. البعض قال إنه باب يؤدي إلى عالم آخر، والبعض الآخر زعم أنه بوابة لأسرار العائلة التي سكنت المنزل قبل عقود، والتي اختفت في ظروف غامضة. مهما كانت الحكايات، بقي الباب لغزًا لم يُحَل.

ياسمين، شابة تبلغ من العمر 25 عامًا، كانت عاشقة للاستكشاف وحل الألغاز. قررت أن تضع حدًا لهذه الشائعات وتكشف السر وراء الباب القديم. شجعها فضولها الشديد على تحدي الخرافات التي تناقلها أهل القرية.

عالم القصص: التحقيق يبدأ

في صباح يومٍ مشمس، وقفت ياسمين أمام الباب. نظرت إلى النقوش بعناية، محاوِلة فك رموزها. فجأة، لاحظت أن هناك نقشًا يشبه الخريطة. كانت الخريطة تقود إلى مكان ما داخل القرية. قررت ياسمين أن تتبع الإرشادات.

قادتها الخريطة إلى بئر قديم مهجور. عند البحث في محيط البئر، وجدت صندوقًا صغيرًا مغلقًا بقفل. كان المفتاح المفقود هو التحدي التالي. عادت ياسمين إلى المنزل لتفكر في كيفية فتح الصندوق.

عالم القصص: المفتاح المفقود

في إحدى الليالي، وبينما كانت تقلب صفحات كتاب قديم وجدته في مكتبة منزلها، لاحظت شيئًا غريبًا: صفحة تحتوي على رسومات مشابهة للنقوش على الباب. كانت الرسومات تشير إلى موقع داخل الغابة القريبة. دون تردد، انطلقت ياسمين إلى الغابة.

في الغابة، وجدت شجرة ضخمة بجذع مجوف. عندما تفحصت الداخل، عثرت على المفتاح. كانت لحظة مثيرة، لكن القلق تسلل إلى قلبها؛ ماذا لو كان الباب يخفي شيئًا خطيرًا؟

عالم القصص: فتح الباب

عادت ياسمين إلى المنزل القديم، ووضعت المفتاح في القفل. مع صوت طقطقة معدنية، انفتح الباب ببطء ليكشف عن درج حجري يؤدي إلى قبو تحت الأرض. كان القبو مظلمًا، لكنه مليء بالرفوف التي تحمل كتبًا ومخطوطات قديمة.

بدأت ياسمين تقلب في المخطوطات، ووجدت أنها تحتوي على أسرار عن العائلة التي سكنت المنزل. العائلة كانت علماء يبحثون في أسرار الكون والزمان. الباب كان مصممًا لحماية أبحاثهم من الوقوع في الأيدي الخطأ.

عالم القصص: الاكتشاف الأكبر

بينما كانت تدرس المخطوطات، وجدت ياسمين مذكرات تصف اختراعًا يُمكنه التنقل عبر الزمن. لكن الاختراع لم يكن مكتملًا. قررت ياسمين أن تكمل ما بدأته العائلة. بمساعدة المخطوطات، قضت أسابيع في التجارب.

عالم القصص: سؤال للزائر

بعد جهد طويل، تمكنت ياسمين من تشغيل الجهاز. تساءلت: هل ستجرب السفر عبر الزمن؟ وهل يستحق الأمر المخاطرة؟

وأنت، إذا كنت مكان ياسمين، هل ستفتح الباب أم ستتركه غارقًا في غموضه؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى