أحلام فتاة وسط العاصفة

أحلام فتاة وسط العاصفة

عالم القصص

في قرية نائية توقع في أحد الوسطين الجبلي والبحري، عشت فتاة اسمها نسيمة. كانت نسيمة فتاة متواضعة، تسكن منزلاً بسيطاً مع والديها واخوتها. كانت مغرمة بالكتب وتعشق قراءة القصص الخيالية والاستماع إلى حكايات الكبار حول النار ليلاً.

الحلم الذي يطاردها

عالم القصص

كان لنسيمة حلم مغرق في الواقع والخيال، وهو ان تسافر خارج القرية لاكتشاف العالم وكتابة قصة تروي فيها مغامراتها. كانت تتخيل نفسها وهي تسير في الغابات وتتعلم من الشجرات العميقة وتستمع إلى صوت الموجات بينما هي تكتب في مفكرتها الموضوعة في حقيبة بهرائج التفاؤل.

العاصفة التي غيرت كل شيء

عالم القصص

في ليلة عاصفة انقطعت الكهرباء عن القرية. احتشدت العائلة حول المصباح النفطي، وفي هذه اللحظة فقدت نسيمة تحكمها وقررت أن تقص على أسرتها قصتها الملهمة. ولكن، من حين لآخر، تعترض هبات ريح عاتية وصوت الرعد قصتها ويهزم الجميع المكان ماعادى قلبها.

أثناء تلك الليلة، شعرت نسيمة بأن مصيرها مرتبط بالرياح والعواصف. وقررت في ذلك الليل انها ستنطلق في صباح اليوم المقبل لاكتشاف ما ينتظرها في خارج جدارات قريتها.

مغامرة جريئة

عالم القصص

في الصباح، التقت نسيمة حقيبتها وجهزت معها أساسيات الرحلة ومفكرتها. خرجت إلى الطريق ومعها الشوق واليقين بأن هذه الرحلة ستغير حياتها. سيرت مسافات طويلة والرياح تحفها والأمطار تعانق وجهها. وفي نهاية اليوم، وصلت إلى مكان ساحر حيث النهر يلتقي بالوادي.

نهاية قصتها

عالم القصص

بعد عودتها للمنزل، جلست نسيمة لتدون كل ما شاهدته وشعرت به. قصتها التي كتبتها كانت إلهاما لكل من يرغب في تحقيق أحلامه. وظلت نسيمة المرأة التي لا يمكن للرياح أن تهزمها مهما اشتدت.

هل سمعت من قبل عن شخص يمكن ان يتغلب على الصعاب ويصل إلى الأحلام؟